1للتعليم عن بعد فوائد عديدة لا يمكن حصرها , وهناك أيضا عوامل أدت إلي ظهور هذا النوع من التعليم ونتكلم فيما يلي باختصار عن(راجع د/ ابرهيم بن عبد الله 1423هـ , عبد الله بن عبد العزيز 1423هـ , النشرة التعريفية للتعليم عن بعد جامعة الملك خالد , نجوى جمال الدين 1999) :
1-مزايا وفوائد التعليم عن بعد
1-مزايا وفوائد التعليم عن بعد
1-زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة ، وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني ، غرف الحوار , وهذا يعد حافزا للطلاب علي المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة .
2-المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب .
4-سهولة الوصول إلى المعلم : فأتاح التعليم الالكتروني سهولة كبيرة في الحصول علي المعلم والوصول إليه في أسر ع وقت .
5-الإحساس بالمساواة : هذا النوع من التعليم يكون له فائدة كبيرة بالنسبة للطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق أو الخجل عند المناقشة , فهذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة اكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق .
6-القدرة علي تلبية الاحتياجات الاجتماعية ,والوظيفية , والمهنية للملتحقين بالتعليم الالكتروني لما يتمتع به من مرونة وحداثة .
7-ارتباط التعليم الالكتروني بحاجات الأفراد التطبيقية , والمهنية , والشخصية , والاجتماعية
8-ملائمة مختلف أساليب التعليم .
9-إمكانية تحوير طريقة التدريس فمن الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب سوء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة .
10-توفير المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع .
11-يعد التعليم الالكتروني مظهر من مظاهر التقدم التكنولوجي ففي عصر الثورة الصناعية كان علينا أن نذهب إلي المدرسة , أما في عصر الثورة المعرفية فان المدرسة سوف تأتي إلينا في بيوتنا .
-12عدم الاعتماد علي الحضور الفعلي . 13- سهولة وتعدد طرق تقييم الطالب .
2-المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب .
4-سهولة الوصول إلى المعلم : فأتاح التعليم الالكتروني سهولة كبيرة في الحصول علي المعلم والوصول إليه في أسر ع وقت .
5-الإحساس بالمساواة : هذا النوع من التعليم يكون له فائدة كبيرة بالنسبة للطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق أو الخجل عند المناقشة , فهذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة اكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق .
6-القدرة علي تلبية الاحتياجات الاجتماعية ,والوظيفية , والمهنية للملتحقين بالتعليم الالكتروني لما يتمتع به من مرونة وحداثة .
7-ارتباط التعليم الالكتروني بحاجات الأفراد التطبيقية , والمهنية , والشخصية , والاجتماعية
8-ملائمة مختلف أساليب التعليم .
9-إمكانية تحوير طريقة التدريس فمن الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب سوء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة .
10-توفير المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع .
11-يعد التعليم الالكتروني مظهر من مظاهر التقدم التكنولوجي ففي عصر الثورة الصناعية كان علينا أن نذهب إلي المدرسة , أما في عصر الثورة المعرفية فان المدرسة سوف تأتي إلينا في بيوتنا .
-12عدم الاعتماد علي الحضور الفعلي . 13- سهولة وتعدد طرق تقييم الطالب .
2-معوقات التعليم عن بعد
التعليم عن بعد كغيرة من طرق التعليم الأخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق (راجع : عبد الله بن عبد العزيز 1423هـ) :
1. تطوير المعايير : يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة. وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة.
2. الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني . حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.
3. التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية , من حيث نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة , و نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل ,ونقص الحوافز لتطوير المحتويات .
4. الخصوصية والسرية: إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت ، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والامتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.
5. التصفية الرقمية : هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .
6. مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
7. مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
8. وجود شح بالمعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني"، وإنه من الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم.
9. زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .
10. وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
11. الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
12. الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
13. الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .
14. تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .
..
1. تطوير المعايير : يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة. وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة.
2. الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني . حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.
3. التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية , من حيث نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة , و نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل ,ونقص الحوافز لتطوير المحتويات .
4. الخصوصية والسرية: إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت ، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والامتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.
5. التصفية الرقمية : هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .
6. مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
7. مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
8. وجود شح بالمعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني"، وإنه من الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم.
9. زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .
10. وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
11. الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
12. الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
13. الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .
14. تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .
..
3- معوقات أمام مستقبل التعليم عن بعد في الدول العربية وحلولها :-
للتعليم الإلكتروني أهمية كبري في الوطن العربي نظرا لما يحمله في طياته من مزايا تحتاج إليها طلاب الدول العربية , ولكن هل يلقي التعليم الالكتروني إقبال كبير من الطلاب العرب أمام معوقاته التي من أهمها التكاليف الباهظة , وهل يكون للتعليم الالكتروني مستقبل في الدول العربية ؟ وللإجابة علي هذه الأسئلة القي الضوء علي بعض النقاط الأساسية وهي البيئة التربوية المتغيرة وتكييف المتعلمين وتعلم التكييف ودور المعلم العربي في التعليم الالكتروني ومستقبله ومعوقات المستقبل ومستقبل المعوقات .
البيئة التربوية المتغيرة :
هناك سؤال ينبغي طرحه علي الساحة والذي لا توجد له إجابة بسيطة في الوقت الراهن , وهو هل يجدر للمرء استثمار وقته وماله في التعليم الالكتروني في الوطن العربي ؟ هناك الكثيرون ممن يعارضون ذلك , كما يوجد بعض المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي والذين يساورهم الشك بشأن القيمة التي يساهم فيها التعليم الالكتروني في مجال التعليم . فضلا عن ذلك , إن أسهم وتكاليف هذا الابتكار عالية , وحدوث الجدل المتوقع حول حقوق الملكية الفكرية ومسائل الخصوصية والأمان علي الشبكة العالمية وان تغيير أدوار المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي يمثل تحد للنماذج الموجودة بالفعل ويثير القلق , وربما الرعب , في نفوس من يظنون أن أصحاب الفكرة الجديدة يخاطون جودة التعليم . لذلك يجب علي الدول العربية أن تحاول أن تخفض من تكاليف هذا التعليم وتضع قواعد تحكم الملكية الفكرية وتشجع المعلمين علي التعليم الالكتروني , كل هذا يساعد علي ازدهار مستقبل التعليم الالكتروني في الوطن العربي .
:
1-من أهم معوقات التي تقابل مستقبل التعليم عن بعد في الوطن العربي هي عدم علم أغلب الطلاب بمفهوم التعليم عن بعد فكيف يكون للتعليم الالكتروني مستقبل في الوطن العربي وطلائع المستقبل لم يكن لديهم فكرة عن هذا التعليم . فيجب علي الدول العربية أن تكييف الطلاب بهذا النوع من التعليم منذ الصغر فيمكن أن تدرس التعليم الالكتروني ضمن مادة الحاسوب , كما يتعين علي الدول العربية أن تغير الأفكار الراسخة في أذهان الجميع حول عملية التعليم الالكتروني , حيث يريد طلائع المستقبل أن يتملكوا القدرة علي " معرفة كيفية التعليم وما يرغبون في تعلمه" وبهذا يتمتعون بالاستقلالية ويتميزون بالمهارة كما يشعرون بالراحة ويكونوا أكثر تبصرا
4-دور المعلم العربي في التعليم عن بعد
للتعليم الإلكتروني أهمية كبري في الوطن العربي نظرا لما يحمله في طياته من مزايا تحتاج إليها طلاب الدول العربية , ولكن هل يلقي التعليم الالكتروني إقبال كبير من الطلاب العرب أمام معوقاته التي من أهمها التكاليف الباهظة , وهل يكون للتعليم الالكتروني مستقبل في الدول العربية ؟ وللإجابة علي هذه الأسئلة القي الضوء علي بعض النقاط الأساسية وهي البيئة التربوية المتغيرة وتكييف المتعلمين وتعلم التكييف ودور المعلم العربي في التعليم الالكتروني ومستقبله ومعوقات المستقبل ومستقبل المعوقات .
البيئة التربوية المتغيرة :
هناك سؤال ينبغي طرحه علي الساحة والذي لا توجد له إجابة بسيطة في الوقت الراهن , وهو هل يجدر للمرء استثمار وقته وماله في التعليم الالكتروني في الوطن العربي ؟ هناك الكثيرون ممن يعارضون ذلك , كما يوجد بعض المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي والذين يساورهم الشك بشأن القيمة التي يساهم فيها التعليم الالكتروني في مجال التعليم . فضلا عن ذلك , إن أسهم وتكاليف هذا الابتكار عالية , وحدوث الجدل المتوقع حول حقوق الملكية الفكرية ومسائل الخصوصية والأمان علي الشبكة العالمية وان تغيير أدوار المعلمين والعاملين بالمجال الأكاديمي يمثل تحد للنماذج الموجودة بالفعل ويثير القلق , وربما الرعب , في نفوس من يظنون أن أصحاب الفكرة الجديدة يخاطون جودة التعليم . لذلك يجب علي الدول العربية أن تحاول أن تخفض من تكاليف هذا التعليم وتضع قواعد تحكم الملكية الفكرية وتشجع المعلمين علي التعليم الالكتروني , كل هذا يساعد علي ازدهار مستقبل التعليم الالكتروني في الوطن العربي .
:
1-من أهم معوقات التي تقابل مستقبل التعليم عن بعد في الوطن العربي هي عدم علم أغلب الطلاب بمفهوم التعليم عن بعد فكيف يكون للتعليم الالكتروني مستقبل في الوطن العربي وطلائع المستقبل لم يكن لديهم فكرة عن هذا التعليم . فيجب علي الدول العربية أن تكييف الطلاب بهذا النوع من التعليم منذ الصغر فيمكن أن تدرس التعليم الالكتروني ضمن مادة الحاسوب , كما يتعين علي الدول العربية أن تغير الأفكار الراسخة في أذهان الجميع حول عملية التعليم الالكتروني , حيث يريد طلائع المستقبل أن يتملكوا القدرة علي " معرفة كيفية التعليم وما يرغبون في تعلمه" وبهذا يتمتعون بالاستقلالية ويتميزون بالمهارة كما يشعرون بالراحة ويكونوا أكثر تبصرا
4-دور المعلم العربي في التعليم عن بعد
إن التعليم في النظام التقليدي الذي ينحصر بجدران , ويقيد الطالب بدوام الحضور , ويتطلب شروطا معينة لدى الالتحاق به , يختلف عن التعليم الالكتروني الذي لا ينحصر بين جدران , ولا يقيد الطالب بدوام الحضور , ولا يتطلب شروطا معينة عند الالتحاق به , وتبعا لذلك فان دور المعلم في التعليم الالكتروني يختلف إلي حد ما عن دوره في التعليم التقليدي , وان كان الاثنان تجمع بينهما مهام مشتركة , ولعل المبررات التي تدعو إلي اختلاف دور المعلم في التعليم التقليدي عنه في التعليم الالكتروني تتجلي في النقاط الآتية ( أفنان نظير 1999 ) : المعلم في التعليم الالكتروني يتعامل مع مجموعة غير متجانسة من الطلبة عمريا , وأكاديميا , واقتصاديا , واجتماعيا ومهنيا في حين يتعامل معلم التعليم التقليدي مع فئة متجانسة نسبيا . يتيح نظام التعليم الالكتروني للطالب قدرا كبيرا من الحرية في اتخاذ القرارات التربوية المتعلقة بوضوح أهدافه بنفسه , واختيار التخصص الأكاديمي الذي يريده ,واختيار طريقة الدراسة التي تناسبه ومراقبة عملية تعلمه , وتنظيم جدولة الدراسي بما يتوافق مع قدرته ووضعه الاجتماعي والاقتصادي , وميوله , وأعماله . ولكن في نظام التعليم التقليدي لا يتاح للمتعلم هذه الحرية , بل يعتبر المعلم هو المسئول الأول عن اتخاذها . يؤمن نظام التعليم الالكتروني أن عملية التعلم مستمرة ومتطورة ومتغيرة باستمرار لتلائم روح العصر الديناميكي , سواء أكان هذا التغير علميا أو تقنيا أو اجتماعيا في حين التعليم التقليدي قد ينتهي بانتهاء الفترة الزمنية المحددة للحصول علي الشهادة .
تختلف طرائق التدريس المتبعة في نظم التعليم الالكتروني عن الطرائق المتبعة في نظام التعليم التقليدي : فطرائق التدريس الالكتروني تتمحور حول الطالب وليس المعلم كما في نظام التعليم التقليدي وقوامها الكتاب المبرمج , و شبكات الانترنت . هذه الاختلافات في النظامين التعليميين أدت إلي وجود اختلاف في دور المعلم إذ أصبح دوره ثانويا يتجلى في قدرته علي تخطيط العملية التعليمية وفي مساعدة الطالب علي استخدام المواد المطبوعة أو المبرمجة والوسائل التقنية وغير التقنية المختلفة .
5-معوقات المستقبل ومستقبل المعوقات :
في ظل هذه المعوقات التي تكلمنا عليها فيما سبق يبقي سؤال هل سيوجد مستقبل لمعوقات التعليم الالكتروني في الوطن العربي , هل سيلقى الاهتمام الكافي من الدول العربية , وهل ستتخذ كل الأساليب والطرق لتوفير الفرص الكافية للحصول علي التعليم الالكتروني ؟ فهناك تحد حقيقي يواجه الدول العربية الآن هو ذلك التطور التكنولوجي الهائل وثورة المعلومات ولذا فيجب عليها أن تحدد رؤيتها المستقبلية بخصوص العملية التعليمية وان يكون التعليم الالكتروني أحد عناصر هذه الرؤية وأن يكون التعليم الالكتروني أحد السياسات التي يمكن الاستفادة منها وعليها اختيار ما يناسبها من وسائل التعليم الالكتروني المتعددة وأن تدرس تجارب الدول النامية الأخرى المشابهة لنفس ظروفها والاستعانة بالخبراء منها. وأن تتعاون مع بعضها لتتبادل بث البرامج مما يخفض تكلفة استخدام التعليم الالكتروني .
6-الخاتمة و التوصيات :
خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسوب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل أخذ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم محتوى للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة. كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم و أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد إضافة إلى إمكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة. ورغم تلك الأهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج الأولية التي أثبتت نجاح ذلك إلا إن الاستخدام لازال في بداياته في الدول العربية حيث يواجه هذا التعليم بعض العقبات والتحديات سواءً أكانت تقنية تتمثل بعدم اعتماد معيار موحد لصياغة المحتوى أم فنية وتتمثل في الخصوصية والقدرة على الاختراق أو تربوية وتتمثل في عدم مشاركة التربويين في صناعة هذا النوع من التعليم.
أخيرا يمكن القول بأنه لضمان نجاح صناعة التعليم الإلكتروني في الوطن العربي يجب عمل ما يلي:
1-التعبئة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
2-ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
3-ضرورة توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم والتي تتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
4-وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
5-إنتاج البرامج اللازمة لهذا التعليم.
6-زيادة برامج الدعم المادي لمساعدة الطلبة الذين يتلقون دورات قصيرة لأن حالتهم المادية لا تسمح لهم بالالتحاق بالدورات المكثفة .
7-البحث في الصعوبات التي تواجهها الأم العاملة عند التحاقها بالتعليم الإلكتروني ومحاولة حلها.
8-تثقيف المجتمع بالتعليم الإلكتروني وشرحه لهم بشكل أكبر.
9-معاملة الطلاب عن طريق المراسلة مثل الطلاب التقليديين لا كمستهلكين أو زبائن.
10-علي الدول العربية إن تحدد رؤيتها المستقبلية بخصوص العملية التعليمية وان يكون التعليم الالكتروني أحد عناصر هذه الرؤية .
11-ويجب أيضا علي الدول العربية أن تدرس تجارب الدول النامية الأخرى المشابهة لنفس ظروفها والاستعانة بالخبراء منها .
أن تتعاون مع بعضها لتتبادل بث البرامج مما يخفض تكلفة استخدام التعليم الالكتروني .
12-علي الاتحاد العربي للاتصالات أن يقدم الدعم الفني والاستشارات للدول التي ترغب في استخدام التعليم الالكتروني وبناء مواقع عربية وخوادم عربية ومحركات بحث عربية.
13-علي الاتحاد العربي للبرمجيات احتضان الجهود الرامية إلي أنتاج برمجيات عربية ونظم تشغيل عربية تتناسب مع البيئة العربية.
7-قائمة المراجع :
2004م .1. د.إبراهيم بن عبد الله المحيسن -التعليم الالكتروني… ترف أم ضرورة -ورقة عمل مقدمة لندوة: مدرسة المستقبل جامعة الملك سعود- 16-17 رجب 1423 هـ.
2. عبد الله بن عبد العزيز الموسى -التعليم الإلكتروني -مفهومة..خصائصه..فوائدة..عوائقه-ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل في الفترة 16-17/8/1423هـ جامعة الملك سعود .
3. أفنان نظير دروزة – دور المعلم في عصر الانترنت – المجلة العربية للتربية – المجلد 19 – العد2 – 1999 .
4. محمد رضا البغدادي – تكنولوجيا التعليم والتعلم – القاهرة – دار الفكر العربي – 1998
5. بشير عبد الرحيم الكلوب – التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم – عمان – دار الشروق – 1993 .
6. جيلي سالمون – التعلم عبر الانترنت – ترجمة هاني مهدي الجمل – مجموعة النيل العربية .
7. نجوي جمال الدين –التعليم عن بعد – مجلة التربية والتعليم – المجلد الخامس- العدد الخامس عشر1999.
8. عبد الله عمر الفرا –القمر الصناعي والتعليم عن بعد–مجلة التعليم–السنة السابعة-الكويت- 1984.
9. عبد الحميد زيتون – تكنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات – عالم الكتب – القاهرة
تختلف طرائق التدريس المتبعة في نظم التعليم الالكتروني عن الطرائق المتبعة في نظام التعليم التقليدي : فطرائق التدريس الالكتروني تتمحور حول الطالب وليس المعلم كما في نظام التعليم التقليدي وقوامها الكتاب المبرمج , و شبكات الانترنت . هذه الاختلافات في النظامين التعليميين أدت إلي وجود اختلاف في دور المعلم إذ أصبح دوره ثانويا يتجلى في قدرته علي تخطيط العملية التعليمية وفي مساعدة الطالب علي استخدام المواد المطبوعة أو المبرمجة والوسائل التقنية وغير التقنية المختلفة .
5-معوقات المستقبل ومستقبل المعوقات :
في ظل هذه المعوقات التي تكلمنا عليها فيما سبق يبقي سؤال هل سيوجد مستقبل لمعوقات التعليم الالكتروني في الوطن العربي , هل سيلقى الاهتمام الكافي من الدول العربية , وهل ستتخذ كل الأساليب والطرق لتوفير الفرص الكافية للحصول علي التعليم الالكتروني ؟ فهناك تحد حقيقي يواجه الدول العربية الآن هو ذلك التطور التكنولوجي الهائل وثورة المعلومات ولذا فيجب عليها أن تحدد رؤيتها المستقبلية بخصوص العملية التعليمية وان يكون التعليم الالكتروني أحد عناصر هذه الرؤية وأن يكون التعليم الالكتروني أحد السياسات التي يمكن الاستفادة منها وعليها اختيار ما يناسبها من وسائل التعليم الالكتروني المتعددة وأن تدرس تجارب الدول النامية الأخرى المشابهة لنفس ظروفها والاستعانة بالخبراء منها. وأن تتعاون مع بعضها لتتبادل بث البرامج مما يخفض تكلفة استخدام التعليم الالكتروني .
6-الخاتمة و التوصيات :
خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسوب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل أخذ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم محتوى للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة. كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم و أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد إضافة إلى إمكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة. ورغم تلك الأهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج الأولية التي أثبتت نجاح ذلك إلا إن الاستخدام لازال في بداياته في الدول العربية حيث يواجه هذا التعليم بعض العقبات والتحديات سواءً أكانت تقنية تتمثل بعدم اعتماد معيار موحد لصياغة المحتوى أم فنية وتتمثل في الخصوصية والقدرة على الاختراق أو تربوية وتتمثل في عدم مشاركة التربويين في صناعة هذا النوع من التعليم.
أخيرا يمكن القول بأنه لضمان نجاح صناعة التعليم الإلكتروني في الوطن العربي يجب عمل ما يلي:
1-التعبئة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
2-ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
3-ضرورة توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم والتي تتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
4-وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
5-إنتاج البرامج اللازمة لهذا التعليم.
6-زيادة برامج الدعم المادي لمساعدة الطلبة الذين يتلقون دورات قصيرة لأن حالتهم المادية لا تسمح لهم بالالتحاق بالدورات المكثفة .
7-البحث في الصعوبات التي تواجهها الأم العاملة عند التحاقها بالتعليم الإلكتروني ومحاولة حلها.
8-تثقيف المجتمع بالتعليم الإلكتروني وشرحه لهم بشكل أكبر.
9-معاملة الطلاب عن طريق المراسلة مثل الطلاب التقليديين لا كمستهلكين أو زبائن.
10-علي الدول العربية إن تحدد رؤيتها المستقبلية بخصوص العملية التعليمية وان يكون التعليم الالكتروني أحد عناصر هذه الرؤية .
11-ويجب أيضا علي الدول العربية أن تدرس تجارب الدول النامية الأخرى المشابهة لنفس ظروفها والاستعانة بالخبراء منها .
أن تتعاون مع بعضها لتتبادل بث البرامج مما يخفض تكلفة استخدام التعليم الالكتروني .
12-علي الاتحاد العربي للاتصالات أن يقدم الدعم الفني والاستشارات للدول التي ترغب في استخدام التعليم الالكتروني وبناء مواقع عربية وخوادم عربية ومحركات بحث عربية.
13-علي الاتحاد العربي للبرمجيات احتضان الجهود الرامية إلي أنتاج برمجيات عربية ونظم تشغيل عربية تتناسب مع البيئة العربية.
7-قائمة المراجع :
2004م .1. د.إبراهيم بن عبد الله المحيسن -التعليم الالكتروني… ترف أم ضرورة -ورقة عمل مقدمة لندوة: مدرسة المستقبل جامعة الملك سعود- 16-17 رجب 1423 هـ.
2. عبد الله بن عبد العزيز الموسى -التعليم الإلكتروني -مفهومة..خصائصه..فوائدة..عوائقه-ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل في الفترة 16-17/8/1423هـ جامعة الملك سعود .
3. أفنان نظير دروزة – دور المعلم في عصر الانترنت – المجلة العربية للتربية – المجلد 19 – العد2 – 1999 .
4. محمد رضا البغدادي – تكنولوجيا التعليم والتعلم – القاهرة – دار الفكر العربي – 1998
5. بشير عبد الرحيم الكلوب – التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم – عمان – دار الشروق – 1993 .
6. جيلي سالمون – التعلم عبر الانترنت – ترجمة هاني مهدي الجمل – مجموعة النيل العربية .
7. نجوي جمال الدين –التعليم عن بعد – مجلة التربية والتعليم – المجلد الخامس- العدد الخامس عشر1999.
8. عبد الله عمر الفرا –القمر الصناعي والتعليم عن بعد–مجلة التعليم–السنة السابعة-الكويت- 1984.
9. عبد الحميد زيتون – تكنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات – عالم الكتب – القاهرة
.علاء الدين يوسف خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق