الالتحاق والتعليم عن بعد:تشير البيانات المستخرجة من الجداول في دراسة أولس غارد إلى زيادة ملحوظة أعداد الملتحقين، فبينما كان عدد الملتحقين 256 في عام 1982 وصل العدد إلى 600 ملتحق في عام 1987 وقد تضاعف العدد في غضون السنوات الثلاث الأخيرة.وكان السؤال الواضح ما هو السبب في زيادة هذا النوع من الملتحقين؟ تجيب على هذا السؤال البيانات المقدمة في الدراسة عن الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد من عام 1980 حتى 1987 وتوضح هذه البيانات المقدمة في الدراسة أن الطلبة المتفرغين تفرغاً كلياً التحقوا ببرامج عن بعد وازدادت أعدادهم من 12.30% في عام 1980 حتى بلغوا 43% من مجموع الملتحقين في عام 1987.ومن خلال إجراء مقارنة لنمو أنماط الطلبة الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد وبين إجمالي الطلاب الملتحقين من المتفرغين تفرغاً كلياً، يفترض ارتباط مباشر بين مجموعتين من البيانات، وقد تم اختبار قوة هذا الارتباط من خلال فحص المتغيرات لطلاب الماجستير في فصلين دراسيين مع إجمالي عدد الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد في هذه الفترة، وأظهرت النتيجة أن 94% من التغير في إجمالي الملتحقين بالكلية يمكن حسابهم بمعرفة مستوى الطالب الملتحق في برامج التعليم عن بعد، وتشير النتيجة إلى ارتباط إحصائي قوي بين المتغيرين كليهما.تتشابه كلية المكتبات بجامعة كارولينا الجنوبية إلى حد كبير مع معظم مدارس تعليم المكتبات وعلم المعلومات، في أنها لخطط لاجتذاب الطلبة المتفرغين تفرغاً كلياً والذين سوف يتلقون تعليمهم بالإقامة في الحرم الجامعي الأساسي، وفي أوائل الثمانينيات، أصبح ظاهراً تقلص توافر نوعية من الطلاب المتفرغين تفرغاً كلياً، وأصبح على كلية المكتبات أن تسعى للمحافظة على حجم أعداد الملتحقين بها وتبذل كل جهد للحصول على أنماط من الطلاب المحتملين، واعتمد هذا التوسع على الطلاب غير التقليدين أو المتفرغين تفرغاً جزئياً أو طلاب المفرغين تفرعاً كلياً وأصبح على كلية المكتبات أن تسعى للمحافظة على حجم أعداد الملتحقين بها وتبذل كل جهد للحصول على أنماط من الطلاب المحتملين، واعتمد هذا التوسع على الطلاب غير التقليدين أو المتفرغين تفرغاً جزئياً أو طلاب الدراسات العليا.وقد أحيطت كلية المكتبات علماً بأنها إذا رغبت في جذب الطلاب غير التقليديين فإن عليها أن تستخدم مناهج غير تقليدية لملاءمة سوق العمل.وتوضح الدراسة نمو الطلاب الملتحقين من المتفرغين جزئياً في برنامج الماجستير، ومن الجدير بالتنويه به إنه حتى العام الجامعي 1986/1987، استقرت أعداد الطلاب المتفرغين كلياً عند 100 طالب، بينما تضاعفت أعداد الطلاب المتفرغين جزئياً ثلاث مرات في خلال سبع سنوات، وفي السنوات الثلاث الأخيرة، وصلت أعداد الطلاب للذروة حين وصلت نسبتهم 66% من إجمالي الملتحقين ببرنامج الماجستير لدى كلية المكتبات بجامعة كارولينا الجنوبية.وفقاً للمثال المذكور أعلاه يمكن إجراء وصف إحصائي لمدى قوة العلاقة بين نمو الطلاب المتفرغين جزئياً ونمو برنامج التعليم عن بعد، كانت نتيجة هذا الاختبار باستخدام مربع R الإحصائي هو = F 0.95 (98.94) له مغزى عند 0.01 معنى أن هذا أن 95% من التغير في أعداد الملتحقين من الطلاب غير المتفرغين يمكن حسابه بوساطة أعداد الطلاب الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد.ثانياً: حجم الفصل والتعليم عن بعدمن الظواهر الهامة في برنامج التعليم عن بعد بجامعة كارولينا الجنوبية النمو المتلازم لحجم الفصل في الحرم الجامعي فقد وجد أن الكثير من الطلبة غير المتفرغين سوف يبدؤون برنامج التعليم عن بعد ولكنهم سوف يلتحقون ببعض المقررات داخل الحرم الجامعي لجامعة كارولينا لتذكيرهم بهذا البرنامج.توضح البيانات المقدمة في الدراسة نمو أنماط متوسط حجم الفصل في كل من هذه الأشكال، فقد نما معدل حجم الفصل في المقررات بالحرم الجامعي من ادنى مستوى 9.7 طالب في كل فصل في عام 1982، 1983 إلى 15.3 طالب في الفصل في عام 86/1987 بزيادة قدرها 85% وبلغ المتوسط العام للنمو في حجم الفصل في كلية المكتبات نحو 73% في فترة السنوات السبع الأخيرة، وقد وضحت هذه النتائج دراسة لبراون عن أثر التعليم عن بعد للملتحقين من الطلبة في مرحلة البكالوريوس.وتنعكس قوة العلاقة بين متوسط حجم الفصل العام وبرنامج التعليم عن بعد بنحو 94% من التغير في حجم الفصل المرتبط بهذا البرنامج.كان العرض من هذه الدراسة هو توثيق أثر برنامج التعليم عن بعد على الملتحقين بجامعة كارولينا الجنوبية، ولم تحاول الدراسة الدعوة إلى تطبيق النتائج المقدمة أونقلها لمدارس تعليم المكتبات وعلم المعلومات الأخرى، ولا تعرض للجوانب المحتملة لبرامج التعليم عن بعد، كما أن الدراسة لا ترغب في تقرير أنه لا توجد مشكلات تتعلق ببرامج التعليم عن بعد.وفيما يلي بعض المشكلات التي واجهة كلية المكتبات بجامعة كارولينا الجنوبية في أثناء تجربة برامج التعليم عن بعد، التي تحاول الكلية أن تنجح في تخطيها وإيجاد الحلول المناسبة لها:1. مشكلة الحصول على أكثر من 100 من الطلبة في مقرر واحد عن بعد بالدراسات العليا.2. مشكلة الحصول على 5 مواقع خارج الحرم الجامع تقدم مقررات في الفصل الدراسي الحالي بينما لا يوجد اكثر من ثلاثة أعضاء من هيئة التدريس.3. وهناك مشكلة دائمة وهي جعل البرنامج جزءاً من كل متكامل من الخبرة الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية.ومع ذلك فالصورة الكمية واضحة جداً، إذا ما افترض أن الأحوال المشابهة لبرامج التعليم عن بعد (مثل الإمكانيات والترتيبات المالية، والقصور في أعداد أعضاء هيئة التدريس)، يمكن وجودها في برامج أخرى لتعليم المكتبات وعلم المعلومات، يمكن أن تشير البيانات المستخرجة إلى أن النتائج التالية التي يمكن توقعها هي:1. إن الإنتاج الكلي من الملتحقين بالدراسات العليا لبرنامج ما سوف تزداد أعدادهم من خلال استخدام برامج التعليم عن بعد.2. سوف تكون زيادة الملتحقين كبيرة في شكل زيادة أعداد الطلاب غير التقليديين والطلاب غير المتفرغين.3. سوف يستفاد من حجم الفصل من القرارات التي تعطى داخل الحرم الجامعي ومن برنامج التعليم عن بعد.يرجع نجاح برنامج للدراسات العليا يتم بوساطة التعليم عن بعد إلى تضافر الإطار المؤسسي للجهود المبذولة ومكان البرنامج التعليمي في هذا الإطار.إن من الأمور الشائعة إغلاق أبواب بعض مدارس تعليم المكتبات ولماذا تسعى برامج البرامج 0خصائص المتعلمين عن بعدتوجد عوامل أخرى غير العوامل الجغرافية تتسبب في تميز المتعلم عن بعد عن التعلم داخل الحرم الجمعي بالرغم من أن معظم المتعلمين عن بعد مستخدمون في الحرم الجامعي سواء أكان منهم من يعمل طوال الوقت أم لبض الوقت وهذا لا يجعلهم بعيدين عن الفرص المتاحة في الحرام الجامعي إلا أنه توجد مثلا ًمسؤوليات الأسرة خاصة اتجاه الأطفال أو غيرهم ممن تلزمهم عناية بالإضافة إلى أسباب اضطرارية للوظيفة تجعل المشاركة في تجرب التعلم لبعض الوقت تحديا كبيراًالمتعلمين عن بعد.وأن نسبة كبيرة من المتعلمين عن بعد متعلمون غير متفرعين لذلك فإنهم يختلفوا عن نظائرهم المتفرعين كلياً بالحرم الجامعي. ويجب أن يكون واضحاً للمخططين والقائمين على توفير التعلم عن بعد أن يختاروا ويتعرفوا على هذا الفروق وإجراء الترتيبات المدرسية القابلة ذلك معتمدين في على فكر ويرد(شارلز كوران (1987) بعض الأفكار التي تتعلق بالفروق بين المتعلم المتفرغ والمتعلم غير المتفرغ ثم يعرض لبعض خصائص ومشكلة المتعلم غير المتفرغ على هيئة أفكار خيالية تنحصر فيما يلي: 1. الطلاب غير المتفرغين أقل التزاماً بالحصول على التعليم، لأن الالتزامات الأولية لديهم نحو الأسرة، والعمل ثم التعليم عن بعد.2. الطلاب غير المتفرغين، خاصة أولئك الذين لديهم التزامات مع الأسرة أو العمل، يبذلون تضحيات عديدة للالتحاق بالفصول الدراسية والحصول على تعليم.3. الطلاب غير المتفرغين، نظراً لالتزاماتهم الكبيرة متعبون جداً والانتباه الكامل لهم في الفصل غير ممكن.4. الطلاب غير المتفرغين شاكرون للتغير الذي يحدث في مسار الفصل مما يسهل الانتباه الكامل.5. المتعلمون غير المتفرغين يمكنهم التكيف مع العالم الحقيقي أو مع الاقترابات النظرية التي تبث بوساطة المعلمين.6. المتعلمون غير المتفرغين يحضرون معهم خبرات العمل للفصل الدراسي، ويؤدي ذلك إلى إثراء العملية التعليمية، وتكمل ممارستهم العملية شروح وعروض الأساتذة.7. المتعلمون غير المتفرغين تحركوا من المشهد التعليمي إذ تركوا التعليم من فترة طويلة ولذلك يكون إسهامهم قليلاً في الخبرة التعليمية.8. المتعلمون غير المتفرغين يجلبون معهم نضجاً افتقدوه في الصغر.9. المتعلمون غير المتفرغين عن بعد ابتعدوا عن الحرم الجامعي وعن موارد المكتبة مما يفقدهم كل مزايا المشاركة الكلية في أنشطة المقرر.10. المتعلمون المتفرغون عن بعد يبذلون جهوداً خاصة للسفر (الترحال ) لإيجاد مستودعات مكتبية جيدة، وكثيراً مايضحون بعطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية لفعل ذلك.11. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يحصلون على فرص قليلة من معلميهم.12. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يحصلون على استخدام منتظم أكثر لساعات المعلم المكتبية من نظرائهم المتفرغين كلياً بالحرم الجامعي.13. المتعلمون غير المتفرغين أقل التزاماً وأقل تقديراً، كما أنهم أقل تحفيزاً للمشاركة في العملية التعليمية.14. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين مقدرون جداً للفرصة التي تقدم لهم وبذلك يعملون بجد أكثر من نظرائهم المتفرغين كلياً بالحرم الجامعي.15. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين عادة ما يقومون بالسفر مهما كانت المسافات التي يريد المعلم أن يصلوا إليها في موقع الفصل التعليمي، وهم دائماً مرهقون من تعب السفر.16. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين سعداء جداً عندما يرون المعلم الذي حضر لموقع الدرس بالطائرة أو قائداً لسيارته متعاوناً جداً وأكثر دعماً وسروراً لكي يعلمهم.17. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يأخذون مقررات البث التلفازي المباشر بشيء من الاستخفاف.18. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يأخذون مقررات البث التلفازي غير المباشر بكل حماس.19. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين يأخذون وقتاً أطول في تحقيق الروابط الاجتماعية سواء بالنسبة للجامعة أو للمهنة مما يؤخر دخولهم في المهنة.20. المتعلمون عن بعد غير المتفرغين بسبب عزلتهم عن الحرم الجامعي، يقومون بتطوير روابط قوية جداً مع زملائهم المتعلمين عن بعد ويحققون مستوى عالياً من الروابط الاجتماعية أكثر من نظرائهم المتفرغين كلياً بالحرم الجامعي.إذا كانت بعض هذه الأفكار الخيالية التي طرحها كوران قد تصبح حقائق، فقد تنطبق بعض هذه الأفكار على المتعلمين المتفرغين وغير المتفرغين، لذلك فإنه من المهم التعرف والتعامل مع الفروق الحقيقية التي يمكن أن تفصل بين المتعلمين غير المتفرغين والمتعلمين المتفرغين.ومن الجدير بالذكر والتنويه به هنا أن أرقام الملتحقين تشير بوضوح ـ وفقاً لتقارير أليز إلى أن أعداد الطلاب غير المتفرغين في المدارس يفوق أعداد نظرائهم من المتفرغين بنسبة 70 إلى 30% ويعد هذا قرينة واضحة أن يكون اختلاف عدد غير المتفرغين جوهرياً، وعلى المعلمين أن يعرفوا هذه الحقيقة لأداء مسؤولياتهم وتوظيف إمكانياتهم التعليمية على هذا الأساس.وطبقاً لما أوردته جانو 1984 يمكن أن يحدث صراع عندما يشعر المتعلم غير المتفرغ الذي هو ممارس له إلمام بالمعرفة والخبرة العلمية وغالباً ما يكون أخصائياً وأنه يتعامل تحت مظلة أنه طالب، ويكون هو النهاية الطرفية في تلقي الأوامر والتكليفات الدراسية، ويعد هذا تحولاً صعباً قد يأخذ وقتاً أطول للطالب غير المتفرغ لكي يتعود عليه.تختم جانو مقالتها بأن الطالب يأخذ على عاتقه معظم المسؤولية للتعامل مع المشكلة، ولكنها لم تقدم مقترحات لأعضاء هيئة التدريس، الذين ينبغي أن يكون لديهم حساسية لاحتياجات الطلاب ويكافحوا من أجل هذا الصراع بتوفير فرص للمتعلم لكي يشارك بإيجابية ويتلقى خبرات التعلم بكل سرور ويقوم بدور الطالب على أكمل وجه، وبزيادة أعداد أعضاء هيئة التدريس سوف يقل الصراع وسوف يكون التعلم أكثر ثراء.يمكن أن ينطبق ما تنصح به جانو المعلمين للطلاب غير المتفرغين للتعلم على كل المعلمين، ولكن المعلمين في برامج التعليم عن بعد يجب أن يكونوا أكثر حساسية لاحتياجات الطلاب المهيئين ليس فقط بالحصول على تعليم بموقع عن بعد والمتعطشين لدور فرعي غير مألوف لهم ولكن أيضاً بوساطة التلفاز والذي ينظر إليه كوسيط ترفيهي وليس للتعليم عند أي معيار.بالإضافة إلى ذلك توجد خصائص أخرى قد تكون صادقة إلى حد كبير على المتعلمين غير المتفرغين أكثر من المتعلمين المتفرغين.يأتي معظم غير المتفرغين من خلفية أسرية لا تشتمل على تعليم عال تقليدي، وسوف يحتاجون على توجيه لمهاراتهم، لأن منهم المسنين، والمعتمدين على أنفسهم ذاتياً من الناحية الاقتصادية وغير المتخصصين، ويتجهون للدراسة بمبادرات نابعة منهم، سوف يملك أولئك الطلاب ذوو التجربة والممارسة العملية إطاراً من الثقة حتى يمكنهم تقويم أداء ونطق الأستاذ، وسوف يقوم الأساتذة بالإعداد الجيد لهذا التحدي الذي سوف يواجههم من أولئك الطلاب، وقد يتهدد الأساتذة الذين لم يبذلوا الجهد الكافي في الإعداد بملاحظات من الطلاب الناضجين وقد يسيئون تفسير إسهامهم ومشاركتهم برد فعل عدائي.يبدو أنه يوجد عداء أيضاً تجاه المتعلمين غير المتفرغين، لعدم صبرهم على مقدمي الجدول، والذي يظهر أنهم غير قادرين على تقديم برنامج ثري ومرن للمتعلمين عن بعد مثل البرنامج المتاح للمتعلمين داخل الحرم الجامعي، يرغب القائمون بالتخطيط أن يكونوا أكثر عناية حول التوقعات التي قد تنشأ عندما يقومون بتقديم مقرر واحد أو تتابع لمقرر واحد، تقود التوقعات المفاجئة لهم عادة إلى الغضب.تجربة جامعة الملك عبد العزيز في التعليم عن بعدنظراً لعدم وجود التعليم المختلط في المراحل التعليمية بالمملكة العربية السعودية، تستخدم الجامعات السعودية الدوائر التلفازية المغلقة في التدريس لقسم الطالبات وذلك لسد العجز في أعضاء هيئة التدريس لدى قسم الطالبات، ومن أجل التعرف عن قرب على ما يجري في هذا المجال في تعليم المكتبات والمعومات تم إجراء عدة مقابلات شخصية مع الأساتذة الذين يقومون بالتدريس فيقسم الطالبات بهذه الطريقة، بالإضافة إلى إجراء اتصالات هاتفية مع أساتذة المكتبات وعلم المعلومات بقسم الطالبات، لكي تنضج الصورة عن هذه التجربة، ومن تحليل الإجابة عن الأسئلة التي تم توجيهها للأطراف كافة تتضح النتائج التالية:1 . بالسؤال عن عدد المقررات التي تدرس بوساطة الدوائر التلفازية المغلقة، كانت الإجابة أنها تقتصر على المواد العامة فقط وهي مادة مناهج البحث (156) ومادة مقدم في علم المعلومات (150) وتم تدريس مقررين آخرين مرتين فقط وهما إدارة المكتبات (240) والاستخدام الآلي (352) لظروف خاصة في فصلين دراسيين.2 . بالنسبة لمتوسط عدد الملتحقين بكل مقرر، كانت الإجابة ما بين 50 ـ 55 طالبة (يتراوح عدد الطلاب في المقابل في كل فصل دراسي مابين 35-45طالباًًًًًًًًًًًًًً).3 . وبالنسبة للموقف العالم لأعضاء هيئة التدريس تجاه هذه البرامج كانت الإجابة بعدم الارتياح لها لافتقاد هذه البرامج للتفاعل وجهاًً لوجه بالإضافة إلى أن التدريس يتم للطلاب والطالبات في آن واحد وآلات التصوير مثبتة على الأستاذ الذي يظل محصوراًًًًًًًًً في مكان واحد لإلقاء المحضرة ولا يستطيع خروج منه حتى لا يضيع البث التلفازي للطالبات أضف إلى ذلك الحرج الذي قد يصيب الطالبات في طرح الأسئلة على مسمع من قرنائهن من الطلاب.4 . وفي سؤال: نل يساعد استخدام وسائل التقنية الحديثة على نجاح تلك البرامج، كانت الإجابة بالإيجاب،مع التوصية باستخدام أحدث آلات التصوير الناقلة والمتحركة التي تروح وتغدو مع الأستاذ المحاضر أينما ذهب مما يساعد على فعالية المحاضرة وخروجها من سجن المكان المثبت.5 . لا يخطط القسم للتوسع في هذه البرامج في المرحلة القادمة ويتركها للظروف الطارئة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.6 . لا يوفر هذا البرنامج الإرشاد (الأكاديمي) الكافي للطالبات ولكن يتم التعامل في هذا الإرشاد بين الأستاذ والمشرفة على سير انتظام المحاضرة من قسم الطالبات التي تقوم بإدارة المحاضرة وحصر الحضور والغياب وتلقي التوجيه من المحاضر حول التكليفات المطلوبة وتستلم الاختبارات وتعيدها للأستاذ للتصحيح بعد الانتهاء منها.وبالنسبة لنوعية المشكلات التي تواجه برامج التعليم بهذه الطريقة يمكن أن تنحصر فيما يلي:أ) مشكلة صيانة الأجهزة.ب) سرقة آلات التصوير والميكروفونات وأجهزة الاتصال البيئية من قاعات المحاضرات.ت) الموارد والإمكانات المحدودة للمواد والخدمات حيث تدار المحاضرة بالإمكانات نفسها المتوافرة للطلاب باستثناء آلات التصوير وأجهزة الاتصال. ث) الاعتماد على آلات التصوير الثابتة مما سبب ضيقاً للمحاضر.ج) تحرج الطالبات في طرح الأسئلة على مسمع من الطلاب.ح) افتقاد التفاعل وعدم التعرف على الفروق الفردية بين الطالبات بسهولة.8 . ما التغييرات المطلوبة من أجل تطوير هذه البرامج والتغلب على المشكلات القائمة.أ) يمكن التفكير في إيجاد وسائل أكثر تقنية مثل استخدام آلات التصوير التي تتحرك مع صوت المحاضر واستخدام (الفاكسميلي) لطرح الأسئلة من المحاضر وتلقيها من الطالبات حتى تمنع الحرج الموجود لدى الطالبات.ب) تقليل أعداد الطالبات واستقلاليتهن في المحاضرة دون مشاركة الطلاب.ج) الالتزام بانتظام الطالبات في الحضور ومطالبتهن بتركيز الانتباه ومنحهن الحرية الكاملة في طرح الأسئلة.د) تطويع وسائل التقنية لخدمة هذه البرامج من خلال تدعيم (الاستديوهات) التعليمية الحالية بأحدث تقنيات الاتصالات عن بعد كالبريد الإلكتروني والفاكسميلي وأجهزة المؤتمرات الاتصالية.هـ) توفير الصيانة للأمان اللازم للأجهزة وزيادة إمكانات المواد والخدمات التي تدعم هذه البرامج.9. لا توجد فروق ذات دلالات إحصائية في التحصيل والاستيعاب بين الطلاب الذين يتلقون التعليم بالطرق التقليدية وبين الأخريات من الطالبات اللواتي يتلقينه من خلال الدوائر التلفازية المغلقة، كما لا توجد فروق ذات مغزى في درجات الطلاب والطالبات من خلال مراجعة نتائج الطرفين كليهما.10. هل تدفع نفقات إضافية كحوافز لعضو هيئة التدريس الذي يقوم بالتدريس من خلال الدوائر التلفازية المغلقة. لا تدفع أية نفقات من هذا القبيل وتعد ضمن ساعات النصاب العادية لعضو هيئة التدريس0 تعقيب نضراً لان هذه التجربة محدودة في المقررات التي تدرس بإحدى طرق التعليم عن بعد وهي الدوائر التلفازية المغلقة إذ يوجد مقرران فقط من المقررات العامة التي تدرس بهذه الطريقة بصفة منتظمة ومقرران آخران تم تدريسهما مرتين فقط لظروف خاصة، نقلا عن www.alyasser.net اعداد مصطفي عامر علي محمود
الثلاثاء، 19 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق